تم إنشاء متحف أولياتريوم، والذي يجمع أسمه بين كلمة اوليا، التي تعني الزيتون،
والأتريوم، الذي يعني فناء، حتى يصبح معنى أسمه فناء الزيتون، ليعكس ارتباط
الزيتون مع تاريخ الأناضول. أفتتح متحف أولياتريوم عام 2011، ليعرض مختلف القطع
التي تخص عملية إنتاج زيت الزيتون، في مساحة 3.000 متر مربع، إذ يتكون المتحف
من حديقة خارجية، وساحة داخلية، وردهة، و 11 قاعة عرض، والتي تعرض تقنيات إنتاج
زيت الزيتون ومراحل تطورها حسب الترتيب التاريخي، من القدم، حتى يومنا هذا،
إضافة إلى مجالات استخدام زيت الزيتون المختلفة، كما يتضمن المتحف متجر لبيع
الهدايا التذكارية، وزيوت الزيتون.