تم بناؤه عام 1251م لخدمة السلطان السلجوقي، بأمر من أمير المدينة، والذي كان اسمه جلال الدين كاراتاي، كما يوجد بالقرب منه خان يسمى كاراتاي أيضاً، ويعد اليوم وجهة سياحية ومقصداً للاطلاع على القطع الأثرية التي تعود إلى العهد السلجوقي.

متحف العاصمة والذي ينقل ذكريات الأجداد إلى الأجيال القادمة في قونية، التي كانت عاصمة ولاية الأناضول السلاجقة ويقع مقابل ميدان كيليج أرسلان.

تنتمي المئذنة التي أطلق عليها اسم المدرسة للمسجد المجاور لها ، ونتيجة لضربة صاعقة عام 1901 ، وصل جزء المئذنة إلى الشرفة الأولى وقبة المسجد ، اللتين تم فصلهما من تم تدمير الجزء الخارجي من الزاوية الشمالية الشرقية للمدرسة. المئذنة المبنية من الآجر ، التي ترتفع على قاعدة مربعة الشكل منحوتة من الحجر ، لها جسم مقطّع. تم تزيين سطح الجسم بالطوب المزجج والبلاط المقطوع. في المتحف ، نقوش إنشائية وترميمية مكتوبة بتقنية النحت على الحجر والرخام تعود لعصر السلاجقة والكرامانوغلو ، والنقوش البارزة التي تنتمي إلى قلعة قونية ، وأجنحة الأبواب والنوافذ المزينة بزخارف هندسية ونباتية مصنوعة بتقنية النحت على مواد خشبية مختلفة ، يتم عرض عينات من قلب السقف الخشبي وشواهد القبور والتوابيت المنقوشة على الرخام.

فُتح متحف مولانا في 1927م، وسُمي بمتحف مولانا، لأنه يحوي ضريح المفكر والعالم الصوفي جلال الدين محمد رومي، المعروف برومي، أو مولانا، وهو مؤسس الطريقة المولوية الصوفية. ويضم هذا المتحف كل ما يتعلق بتعلم هذه الطريقة، من ألبسة، ومعدات، وأجواء موسيقية، إضافة لأضرحة جلال الدين الرومي، وعدد من أفراد عائلته، وأصدقائه من متبعي هذه الطريقة. والمتحف يحتضن آثاراً وكتباً عديدة تعود بالتاريخ للقرنين الثالث عشر والرابع عشر.

يقع متحف بانوراما أو المتحف المكشوف في الشارع الخلفي لمقبرة الشاعر الايراني الكبير جلال الدين محمد البلخي المعروف بـ"مولانا" بمدينة "قونيا" التركية، ويشتمل هذا المتحف على أعمال عن حياة وحكايات هذا الشاعر الكبير في القرن السابع للهجرة.

هو متحف فريد من نوعه لما يتمتع به من مخطوطات نادرة وتحف وحيوانات محنطة وسجاد يدوي جميل اللون، مما يجعله من اجمل المعالم السياحية في قوانيا وترجع تسميته نسبة إلى أحمد كويو نجولو وهو واحد من اقدم عائلات قونيا القديمة.

يعرض المتحف القطع الأثرية التي تعود إلى العهدين السلجوقي (1038-1157) والعثماني (1700-1922)، والآثار الإسلامية والتركية، إضافة لقطع الأسلحة، والألبسة، والقطع الفنية والأثرية النادرة التي تعود لذلك العصر.

عبارة عن مجمع ديني، يميزه بلاط أزرق اللون وعديد من المعالم الرائعة، وله بوابة مزخرفة بألوان زاهية، وتم تحويله إلى متحف لاحتوائه على الكثير من القطع الدينية الجميلة والأثرية، وهو يقع على مسافة قريبة من معظم مزارات السياحة في قونيا تركيا.

في قلب مدينة الأناضول القديمة في مدينة قونيا، افتتح المتحف سنة 1975 ميلاديًا، وهو يضم قاعات مؤتمرات وصالات لعرض المجوهرات ومعروضات من السجاد العثماني والسلجوقي ومفروشات تعود إلى العصر السلجوقي، وأيضا الأسلحة وأزياء تركية قديمة.

تم بناء المبنى التاريخي في قونية عام 1912 وكان بمثابة قصر الحاكم لفترة زمنية معينة. أقام مصطفى كمال أتاتورك في هذا المنزل عند وصوله إلى قونية وفي عام 1927 ، تم شراء المنزل من قبل بلدية قونية وفي عام 1928 تم تسجيله باسم أتاتورك تعبيراً عن امتنان قونية لأتاتورك وتم تسجيله في صك هدية من سكان قونية للرئيس غازي مصطفى كمال باشا.